Düsseldorfer Jugendportal

Sprich über deine Stadt!

640 640 1000 1000 1000

عشرة من اللاجئين ضمن مشروع " فرص التعليم المهني في دوسلدورف"

06.04.2018

أُنعُقد يوم الأربعاء المصادف 5 نيسان 2018 في المكتب الرئيسي لمدينة دوسلدورف مؤتمراً صحفياً حول برنامج الدعم  المقدم من قبل مدينة دوسلدرف بالتعاون مع مركز العمل.
هذا البرنامج بعنوان " فرص التعليم المهني في دوسلدورف " الذي بدأ  هذا العام وتم تطبيقه على عشرة من اللاجئين الشباب ضمن ستة اختصاصات مختلفة من أجل تقديم الدعم اللازم لهم في سبيل اغتنام فرصهم في مجال التعليم المهني. يهتم البرنامج بالفترة التحضيرية التي تسبق التسجيل من أجل الحصول على مقعد في مراكز التدريب و التعليم المهني و ذلك حسب ما وصفته مدينة دوسلدورف على موقعها الرسمي.
حضر المؤتمر ممثلون عن مركز العمل ومعهد رعاية الشباب والأستاذ المساعد لشؤون الموظفين و التنظيم و تكنولوجيا المعلومات و الخدمات الصحية و المواطنة الأستاذ الدكتور أندرياس ماير-فالكه بالإضافة إلى الشباب العشر الذين اشتركوا في البرنامج.
في كلمة الإفتتاحية أوضح الأستاذ الدكتور ماير-فالكه أن هذا الدعم التعليمي ليس مقتصرا على مدينة دوسلدورف و مركز العمل فحسب, بل ستتكفل الكثير من الشركات الأخرى بتقديم الدعم للشباب اللاجئين المتقدمين للحصول على مقعد في التعليم المهني لديهم.
معظم الشباب اللاجئين ضمن البرنامج هم سوريون إضافة إلى العراقيين و الأذربيجانيين و الأفغان بمعدل عمر 25 عاماً. أغلبهم اختاروا هذه المهن عن رغبة ملحة حيث أنهم كانوا قد زاولوا هذا المهن أو حصلوا على تدريب مهني في بلدهم. يقول مصطفى من العراق " في العراق كنت أعمل مدرساً للتربية الرياضية لذا كنتُ أنوي أن أتابع دراسة اللغة إلى أن تؤهلي لدخول الجامعة إلا أنني وبعد أن حصلت على معلومات كافية, ققرت أن اخضع إلى تدريب مهني في مجال الرياضة لدى مديرية الرياضة في دوسلدورف وهذا ما كان يتناسب و رغبتي منذ البداية خصوصاً أنني تلقيت الدعم المناسب و حصلت على الموافقة بعد تقديم طلبي لدى مديرية الرياضة".
و تضيف السيد ماتسغارزاغا من أذربيجان " كنت أعمل عملاً طوعياً لدى نقطة الأستقبال ذات الرقم واحد في دوسلدورف وعن طريق زملائي في العمل حصلت على المعلومات الكافية من أجل  التسجيل في التعليم المهني كمساعدة إدارية خصوصاً أنني درست إدارة الأعمال في أذربيجان"
عادة ما يكون شهرا شباط و آذار محددان لتقديم طلبات الأوسبيلدونغ لدى غالبية المديريات و الشركات لذا يحاول اللاجئون جمع أكبر قدر من المعلومات و النصائح من خلال مراكز الإرشاد في دوسلدورف لتفادي الأخطاء ولتقديم الطلبات بشكل سليم. أحياناً يتلقى المتقدمون رفضاً من قَبل الشركات و المؤسسات لأسباب يجهلها المتقدمون و التي تتعلق غالباً بالمرحلة التحضيرية للمتقدم لذا فأن برنامج "فرص التعليم المهني في دوسلدورف" يُهيء المتقدم على وجه سليم فتزداد فرصته في القبول.
يخضع المتقدم ضمن هذا البرنامج لفترة تحضيرية تستمر قرابة ستة أشهر يتلقى من خلالها دروس تعليمية من قِبل مرشدين اجتماعيين و مساعدة تعليمية في مجال الرياضيات, التعليم العام و  الاقتصاد وغيرها,  إضافة إلى دروس اللغة الألمانية المكثفة.
يقول مصطفى من العراق" اللغة هي أهم شيء في ألمانيا و المرء يحتاج ليس فقط لدورات اللغة بل للتواصل و الاحتكاك وهذا ما يفوره لنا هذا المشروع"
ويقول مروان من العراق" ما نحتاجه هي فرصة القبول في معاهد التعليم المهني, هناك الكثير من المتقدمين الذين لديهم أمكانيات أكثر مما لدينا. ضمن هذا المشروع نحن نمتلك فرصة أكبر "
حصل اللاجئون ضمن هذا المشروع على الموافقة ضمن ستة من أكبر المعاهد التعليمية في دوسلدورف وسيباشرون ارتياد المعاهد ابتداءاً من شهر سيبتمبر من العام الجاري .
المتقدمون العشرة كانوا راضين عن هذا المشروع وكلٌ اختار المهنة التي يرغبها.
الشاب السوري يعقوب كان يعمل في سوريا بنّاءاً و سيبدأ متدرباً في مجال تشييد الطرق, يقول" على المرء أن يملك هدفاً ويعسى إليه دون توقف, هناك الكثير من المراكز التي تدعم اللاجئين في هذا الخصوص فقط يجب على المرء ألّا يقف مكتوف اليدين ويبدأ على الفور في تحقيق هدفه"
أما الشاب العراقي مروان فقد حاول مراراً الحصول على أوسبيلدونغ في مجال البستنة و ارتاد في فترات سابقة مراكز تدريبة و رغم ذلك لم ينل فرصة الحصول على مقعد إلا بعد أن بدأ بالتحضير ضمن المشروع المقدم من مدينة دوسلدورف. يقول مروان" اصبحت اللغة الألمانية الخاصة بي  افضل وحصلت أيضاً تدريب في مجال البستنة من ثلاثة إلى أربعة مرات, الأمر الذي زاد من قدراتي و تحفّزي وأيضاً فرصتي في الحصول على مقعد في التدريب المهني".
"يحرص البرنامج على تحضير اللاجئين ضمن المجالات و المهن التي يرغبون بها لذا فمن ضمن النشاطات الموجودة في البرنامج هي زيارة الشركات و المؤسسات التي يرغب المتقدمون العمل بها حتى يُتاح للمتقدم المجال في الحصول على نظرة عامة عن قرب حول الشركة أو المجال الذي ينوي البدء معها" يشرح الاستاذ الدكتور اندرياس.
يعتني مركز العمل في دوسلدورف بعد 6،500 لاجئ بمختلف الفئات العمرية ولديه مشروع يسير في اتجاه التعاون إدارة مدينة دوسلدورف لجلب كبار السن إلى المهن الحرفية . بالإضافة إلى ذلك ، هناك مشاريع تتعلق بتحسين اكتساب اللغة بقدر ما تذهب الرغبة في اتجاه الجامعة.  

von REFRODI

Passende Artikel

youNews

Refugees

Zehn junge Flüchtlinge starten im Projekt "Ausbildung-Chance-Düsseldorf "

youNews

Schule, Uni, Job

Ausbildung im öffentlichen Dienst

Kommentar verfassen

Bitte fülle alle Felder aus die mit * markiert sind.