Düsseldorfer Jugendportal

Sprich über deine Stadt!

640 640 1000 1000 1000

نحن عائلة واحدة بلا أدنى شك

17.07.2017

هذا العنوان كان واضحاً على ملامح جميع الأطفال والشباب الذين حضروا دعوة مشروع" بيرسبكتيف هيمات" إلى مدينة الملاهي في مدينة دوسلدورف في ظهيرة الإثنين, السابع عشر من شهر تموز الجاري.

ففي تمام الساعة الواحدة ظهرَاً, اجتمع الكثير من الشباب المراهقين والأطفال والذي قدر عددهم 130 طفلاً حسب ما صرح به الأستاذ هيثم وهو أحد العاملين في ذلك المشروع ,في مدينة المعارض و الملاهي التي تستمر إلى الآن في عرض برامجها إحتفالاً بعطلة الصيف, هذه البادرة كانت مخصصة للأطفال الذين يعيشون تحت رعاية خاصة من المنظمات ضمن المخيمات والذين فارقوا عائلاتهم منذ وقت طويل .

تضمن برنامج هذه المبادرة جولة ترفيهية للأطفال خلال المعرض إذ شارك بعض المستثمرين في المعرض هذه الخطوة و تبرّعوا  ببعض الخدمات الترفيهية للحضور كتقديم المشروبات و المأكولات للأطفال إضافة إلى مشاركتهم ببعض برامجهم الترفيهية وبدون مقابل.

كانت أصوات الفرح حاضرة في كل لحظة , الأطفال يمرحون , سعيدون بلقاء الأصدقاء ينتقلون ضمن مجموعاتهم من مكان إلى آخر ضمن مدينة الملاهي التي تطل مباشرة على نهر الراين والتي تحوي وسائل ترفيهية كثيرة.

يقول الطفل اسماعيل من تركيا والبالغ 14 عاماً " أشعر بسعادة عارمة, نحن نقضي عادة أوقاتنا في الكامب الذي نعيش فيه في الوقت الحالي لكن اليوم أنا و أصدقائي مجتمعون هنا, نملك كل الوقت اليوم للقيام بالعديد من النشاطات"

ويضيف الشاب أورهان 15 عاماً من سوريا " مجموعتي مكونة من شباب من جنسيات مختلفة, كلنا تقريبا هنا, نمرح مع الأطفال ونمضي وقتاً ممتعاً معا, أريد أن أقول لعائلتي إننا نمضي وقتنا مرحاً في عطلة الصيف و سوف أرسل لهم بعض الصور التي سألتقطها اليوم مع أصدقائي".

إنها المرة الثانية التي تُقام مثل هذه الدعوة بعد أن أثمرت المرة الأولى بالنجاح من حيث إسعاد الأطفال وإمضاء بعض الأوقات السعيدة معاً , إذا كان التأثير الإجابي لهذه الدعوة كبيراً كما عبرّ عنه مايكل لوكاس من منظمة " ستاي " في دوسلدورف و أضاف لوكاس" إنّ النتيجة خلال زيارتنا لمدينة الملاهي في العام الماضي كانت عظيمة من حيث الإيجابية, قضينا وقتنا سعيداً ومن دون عوائق , ونحن اليوم سعداء لاستمرار المشروع هذا الصيف أيضاً".

بعض العوائل اللاجئة كانت متواجدة أيضاً, اصطحبوا أطفالهم للمشاركة في هذا البرنامج وفي تقرير ميداني عبرت تلك العوائل عن أهمية مثل هذه البرامج الترفيهية بالنسبة للأطفال البعيدين عن عائلاتهم, وأشارت معظم العائلات إلى رغبتهم بالتواجد في كل مرة لتقديم العون المعنوي لهؤلاء الأطفال.

تقول السيدة إبتسام الدهني من سوريا في هذه الصدد " هذه البرامج مفيدة للأطفال اللاجئين بشكل عام فهم بحاجة ماسة للاندماج مع المجتمع الجديد إذ أن هذه اللقاءات من شأنها إيجاد شبكة صداقة بين الأطفال وبين المراهقين و بالتالي المساندة النفسية للأطفال".

تضمن البرنامج مجموعة من النشاطات الترفيهية للجميع, كركوب المرجوحة الدائرية الكبيرة و تناول بعض الحلويات والمشروبات إضافة إلى جولات أخرى ضمن مدينة الملاهي.

von REFRODI

Kommentar verfassen

Bitte fülle alle Felder aus die mit * markiert sind.